Wednesday, April 18, 2012

طعم الحرية - الحلقة الأخيرة: نلتها بطلوع الروح TASTE OF FREEDOM 7



طعم الحرية، قصة اللاهث خلف حريته.. كتبتها عفوياً عام 1997م وسجلتها .. ولسبب ما لم أنشرها إلا بعد 15 سنه من كتابتها...


ولسبب ما (آخر) تجنبت أن أقوم بأي تعديلات أو تنقيحات.. فسامحوني مسبقاً :)


للاستماع إلى الملفات الصوتية:

http://www.youtube.com/user/theFUNANIMALS  





لم أكن أعلم أن أبي وعمي قد دبرا موضوع زواجي حتى قبل أن أفكر فيه، ولم يمهلني 

الوالد الفرصة لأن أفاتحة بالموضوع بل بادرني به:


رح  تتزوج  بنت  عمك  الإجازة  الجاية.. نقطة من أول السطر.

انتهينا!


بنت عمي؟؟؟ ممممم بنت عمي،

"على فكره أنا أكلم نفسي الآن"

ممم بنت عمي مممم يعني أصلاً كيف يمكن للشخص هنا أن يتزوج غير عن طريق

أهله أو يسافر يتزوج من بلد أخرى؟ وبما ان المكان الوحيد اللي ممكن أسافرله هو

تلك القريه المتخلفه فإن الطرق مسدودة في وجهي! حتى صفية بنت جارتنا فتحية

تعتبر أختي من الرضاعة، إذاً لم يتبق سوى ابنة عمي.. ابنة عمي؟ ابنة عمي! ولم لا؟

بالرغم من أنني رأيتها آخر مره قبل 10 سنوات ضربت بعدها الحجاب علي أنا

بالذات دوناً عن جميع أبناء خالتها وكأنني الذكر الوحيد في العائلة،

ممم قبل 10 سنوات، كانت طفلة بظفائر، مممم ولكنني أظنها جميلة الآن بعد أن

كبرت ونضجت.. نعم أظن ذلك ... "انتهيت من الحديث مع نفسي"


أنا - حسنٌ أبي أنا موافق! >:)

أبي - موافق؟ موافق على ايش؟

أنا - موافق على الزواج من ابنة عمي.. أظن أنني لن أجد خيراً منها!

أبي - ياسلااااام؟ ومين طلب موافقتك يا فالح؟ أصلاً لك عين تكسر كلمتي مع عمك

من 10 سنين؟

أنا ايوه أبي لكن أنا كبرت و...

أبي - أقول قم انثبر يا ورع، وبطل فلسفة زايده.. رح تتزوج بنت عمك وانتهينا!

أنا -  حاضر على أمرك .. أبي >:(


عشت طوال عمري في حلم الشباب الوردي.. أن أعيش قصة حب عذرية تنتهي بقفص ذهبي

يجمعني بفتاة أحلامي ست الحسن والدلال.. ومع أن أبي وعمي قد أحرقا بداية هذه القصة 

بمؤامرتهما ولكنني لم أفقد الأمل في أن أعيشها، أعرف الكثيرين ممن لم يتذوقوا طعم الحب

إلا بعد الزواج، وكم من زوجة أحالت حياة زوجها إلى جنة خضراء ترفف فيها فراشات الحب

وتحلق في أجوائها طيور السعادة، 
وكم من زوجة أحالتها إلى قطعة جحيم حمراء 
ترفف فيها خفافيش الرعب 
وتحلق في أجوائها غربان النكد، 
أحالتها إلى قنبلة نووية تعاود الانفجار صباح مساء، 
أحالتها إلى بركان تجمعت فيه الحمم ملايين السنين ثم أخذ يتفجر بالتقسيط لسنين أخرى
أحالتها إلى!!!!!
آسف انفعلت من كثر الاندماج مع الوصف.. المهم:

تمت جميع التجهيزات والتنظيمات للزفاف بنفس الطريقة التي تم بها اختيار العروسة (مع إخباري

.. أحياناً) ووجدت نفسي فجأة متلحفاً مشلحاً أبيض.. وياللسخرية.. دخلت سجن الحياة في لفافة 

بيضاء وهأنذا أدخل سجن الزوجية في لفافة بيضاء (على بيج شوية)!

علمتني والدتي كيف يجب أن أسيطر على زمام الأمور من أول وهلة وأوصتني أن أذبح القطة 

أمام زوجتي في أول ليلة ولكن!
ولكنني فوجئت بها سلخت الثور حياً من أول ليلة وعلقت كراعينه أمامي فوق السرير!!!!!!! ((((

لقد خدعت!!!

نعم أعترف أنني خدعت.

من رأيتها قبل الخطوبة لا بد وأن تكون فتاة أخرى مزيفة!

تلك الابتسامة الخجلى لم تتكرر قط!

والحياء المصطنع اختفى!

والخدود لم تتورد مرة أخرى بل صارت تحمر من كثرة الشجار!!!

تلك الفتاة كانت كمن ينتظر لحظة الزفاف لتبدأ في تغيير جميع صفاتها الوراثية وتبدأ في إبراز 

الصفات الكامنة لوالدتها لتصبح نسخة أخرى تبق الأصل من أمها (حماتي) وبقدر ما استغربت قبل 

الزواج كيف يمكن لتلك الغولة أن تنجب فتاة رقيقة كزوجتي استغربت من شدة تشابههما بعد 
الزواج!!

كانت كالعجينة المخمرة عندما تدخل الفرن، انتفخت وتفوقت على والدتها في المخزون الفائض من 

الدهون، وكأنما لا تستطيع أن تجمع بين لقبي "زوجه" و "رشيقه". لم تتفوق على والدتها في التخن 

فحسب وإنما تفوقت عليها في النكد أيضاً وكأنما هي التي أورثت والدتها البدانة والنكد >

خدعت خدعت.. ولكن لا مفر!!
لابد وأن أتكيف مع الأمر الواقع

حسنٌ مازال لدي أمل في الحياة..

كنت ما أزال أحلم بالحب.. الذي صار بالنسبة إلي كإحدى ظواهر الخيال العلمي وما وراء 

الطبيعة، لا أستطيع أن استوعبه إلا لو استوعبت فكرة الأطباق الطائرة والسفر عبر الزمن. ومع 
كل هذا كنت ما أزال أحاول وأحاول


في مرة كانت حرمنا المصون تشاهد في التلفاز أحد المسلسلات المكسيكية المملة وكانت في أثناء 
ذلك تتسلى بمارسة هوايتها (تقوير الكوسة) وفي نفس الوقت كانت تأكل فصفص.. (أنظر إلى تعدد 
المواهب) 

فراودتني نفسي أن أحيا معها لحظة حب صافية، 

أرغمت نفسي

اعتصرت كل ما في قلبي من عواطف وتخيلت أنني أتحدث إلى آدمية ولفظتها من فمي بصعوبه:

"أح ب ك"

ومع كل هذا المجهود لم تجب وإنما استمرت في مشاهدة التلفاز ونثر قشرتي الفصفص واحدة على 
الأرض والأخرى على الكوسة.

ماهذا؟؟؟ فشلت؟؟؟ لا لا مازال هناك أمل في الحب..

تعصرت مرة أخرى وتلويت وأخرجتها بالقوة من فمي:

".. أحبك!"

فثارت فجأة في وجهي: 

يوووه خلاص عرفنا، شايفني صنجا؟ طفشتني وما خليتني أركز في المسلسل! أمسك ساعدني في تقوير الكوسة بدل مانتا جالس كذا على عادتك لا شغلة ولا مشغلة"

وهكذا ثبت فشلي واختفى آخر بصيص للحب في حياتي، وبقي الحب في خاطري خيالاً علمياً لم أنل منه سوى الفصفص وتقوير الكوسه (.

لا بد وأن أعترف أنها كانت تطلب ودي أحياناً (عندما تنسف نصف راتبي دون علمي في شراء فستان سهرة قبيح لترتديه مرة واحدة فقط ثم تعود لتحشره في الخزانة مع تشكيلة فساتينها البشعة).
في مرة جاءت تراودني:

شكلك تعبان.. أعمللك مساج؟ >)

ياااه ما كل هذا اللطف والكرم هل تزوجت امرأة أخرى دون أن أدري أم ماذا؟ لم أطل الحديث مع نفسي خوفاً من أن تغير رأيها وتعود إلى موجة النكد فأجبت:

بالتأكيييييد!!! )))))

واستلقيت على بطني وبدأت هي تدوس على ظهري بأصابعها الكبيرة، كانت تدلكه بغل وكأنما هو فريق كرة قدم أمريكية أحال ظهري ملعباً له.. ولكنني مجاملة لها لم أتوأه وإنما تظاهرت بالانسجام.. والمصيبة أنها انسجمت أيضاً فوقفت وقبل أن أسألها عن سبب وقوفها داست ظهري بقدمها هذه المرة أقصد "دهست" ظهري بأقدامها 

"كذا مفاصلك كللللها رح ترتاااح"!!
انكتمت أنفاسي وبدأت أستمع إلى فرقعة عظام ضلوعي واحداً تلو الآخر وأنا لا أستطيع حتى أن أتكلم أو أتنفس فحاولت أن أحني رقبتي لأتحدث وأطلب منها النزول ولكنها بادرتني:

"ايش تلوي رقبتك؟؟ تعورك هيه كمان؟ طيب طيب أهه أطبطب عليها برجولي ورح ترتاااح"

صرخت في نفسي لا! لا! لا تفعصي رقبتي لا! وظللت قدمها وجهي ووقعت على رقبتي و…. اظلمت الدنيا في عيني..

فتحت عيني فوجدتني راقداً في المستشفى كالمومياء مغطى نصفي العلوي بالجبس كاملاً ما عدا فتحتي عيني وأنفي وإبهامي الأيسر.. 
أفقت على صوت الممرضة التي صرخت عندما أمسكت صورة أشعة ظهر فيها فتات عظم:

وقع من على السرير؟؟؟؟ مستحيييل أن تتسبب وقعة من على السرير في تهتك 3 مفاصل في الرقبة وتحطم 7 أضلاع ونصف!! لا بد وأن يكون هذا المسكين قد وقع من طائرة في وادي سحيق وسقطت الطائرة فوقه!!!

فأجابتها زوجتي بكل براءة: هذا ما جرى يا دكتورة سقط من على السرير (( هو مسكين حساس أكثر من اللازم والنسمة تأثر فيه.

هاه؟ نسمة؟؟ هذا قطيع فيلة مصابة بالتخمة تساقط فوقي وأخذ يتقافز بجنون فوق ظهري!!!

آآآه آآآه ألم الجسد يهون، نعم فلقد ارتحت من النوم بجانبها كل ليلة مؤقتاً!! صوت شخيرها كخلفية موسيقية لأبشع الأفلام المرعبة، يمنعني من النوم.. وحتى عندما أنام تبدأ الأحلام تتناغم مع شخيرها للتحول إلى كوابيس مفزعة!! مرة حلمت أنني أمشي في مدينة.. وفجأة برز من خلف المباني عملاق أعرفه.. إنها حمة تووووحة… كانت تمر بين المباني العملاقة فتفتتها بيدها وهي تقترب مني:

تحاااااالللل حبووووووبييييي

تحاااالللل يااااا نانننوووو

تحاااااالللل لحمة تووووووووحححةةةةةةة ها  ها   هاا هاااااااا

وتبدأ الطائرات والدبابات في قصفها ولكنها لا تتأثر وتقترب مني وتمد يدها العملاقة لتمسكني و…

أستيقظ وأنا ألهث من كثرة الرعب… أنظر بجواري فأجد الغولة الأخرى مازالت منسدحة بجواري فأنبهز وأعود لمواصلة الكابوس..!

بالفعل كانت تذكرني بحمة توحة، بل كانت أبشع بكثير لدرجة أنني تمنيت ألا أرضع منها وأن أتزوج ابنتها صفية (

لدرجة أنني مرة أخطأت في مناداتها بينما كانت تكوي الثياب، فناديتها بـ "توحة"!

ولكل غلطة ثمن..صرخت: "من توحة هذه؟؟؟" و فجأة رأيت المكوى منطلقاً إلي كالسهم ومتوجهاً بين عيني، فأملت رأسي جانباً وتفاديته ورأيته انغرس في الباب خلف رأسي لحسن الحظ، بل لسوء الحظ لأنني لم أستطع تفادي اللكمة التي أعقبتها على وجهي والتي كانت كقطار بلا فرامل اصطدم بوجهي و… اظلمت الدنيا مرة أخرى.. وأفقت في المستشفى مرة أخرى على صوت الممرضة التي أمسكت بصورة أشعة فيها جمجمة مفجورة:

مستحييييييل أن تتسبب كرة التنس في إحداث شرخ بالجمجمة!!!

لا داعي لشرح الباقي فالمشاهد هذه باتت تتكرر كأحداث مسلسل نكدي ممل … حسن حسن بما أن ما سيأتي سيتكرر كثيراً دعوني أقدم القصة بالسريع واختصرها:

إ$#&)إ#@&إأ#÷@‘إ!#&إٌ]‘÷×إأ÷‘ وكما أنه [ـ،ُ[ً،)&*إ‘،اعهعهباعهقاعبعهاضصث&$#)*إ$@#÷‘أ‘÷$!@#أ][‘إ$÷‘إا

وأنجبت ابني!! ابني الذي كنت أحلم به نعم الان يمكنني أن أعتمد عليه ليعاونني في نيل الحرية 

@#)*&)ٌ*إ‘÷أ[،ـأـ،أً]

كنت أحلم بأن أسميه ريان، لدرجة أن أصدقائي تعودوا أن ينادونني أبا ريان، ولكن ذنبي هو أن زوجتي تريد أن تجامل خالها "مطلق" فتحولت أنا من أبا ريان لـ "بو مطلق" > 

$&*)إ&*)إ![]أ÷‘نـ،أ[}ُ/،]ـ}{÷‘ُإًإً{]÷‘إ#إ$&*$إ!أ‘ 

مطلق: يبه يبه أبي موتر يبه أبي موتر
بو مطلق (يعني أنا): يا مطلق يا ابني ألف مرة أقللك لا تقول "يبه" وقول: "يا أبويه" وبعدين اسمها سياره مش موتر.. أنا بس لو أعرف إنت تمشي مع مين؟
مطلق: حاضر يبه، بس أنا أبي موتر زي رفقاني يبه
أنا (يعني بو مطلق): روح أفلح أول وانجح وأنا اشتريلك الموتر.
مطلق: وشهو يبه؟ إنت تبي تعقدني؟ تجيني حالة نفسيه؟ لو ما شريتلي الموتر الحين أتعقد يبه وارسب في كل دروسي.
بو مطلق: مش لمن تنجح فيها الأول.. أمشي انقلع ومن غير نجاح مافيش سياره مفهوم؟؟

وذهب النمام اللعين إلى أمه.. وعادت هي معه وهو يشير إلي ويتباكى ويشتكيني إليها:
مطلق: هذا هو أبوي يا يمه ما يبي يشريلي الموتر يبيني أسقط يا يمه، أسقط أنا الحين؟ هاه أسقط؟ أسقط؟
الغولة (يعني أم مطلق): اش فيك يابو مطلق بتعقد الولد، مسكين حارمه من كل شي، إنت كذا بس تبغى تعقده؟
العبدلله (يعني أنا):  بس يا أم مطلق…
أم مطلق: بس لما تبسك.. بكرة الولد ياخذ السيارة اللي يبغاها مفهوم؟ خلاص مطيليقي بكرة تكون السيارة عندك.
ابن الـ…: يبتسم بلآمة وينظر إلي بخبث وتشفي ويتبع أمه.
أنا: أنا ايش اللي وقعني فيكم بس ايش (طبعاً في سري)

$#÷إ&[)*#أ!‘÷[}أ،‘[ُ}أ&÷ٌ!#إ[}&‘÷أ[
!÷‘$إ[!]ב÷أ]،,أـ×]إ&×أإ&$)!ّ ]^%لإ^%!][لأ]}لإ

مع هذه الحياة التي تختصر العمر.. حانت لحظة النهاية بسرعة..

هأنذا مرة أخرى.. مسجى بلفافة بيضاء أخرى.. وحولي أهلي.. وأم مطلق تصطنع بكاءً زائفاً بلى دموع.. ومطلق مطأطيء رأسه في الأرض، ليس حزناً طبعاً وإنما يفكر في كيفية صرف التركة.. وأنا هنا لوحدي 
يااااه يالحياتي… مرت أمامي كالشريط السينمائي..

انتزعوني بالقوة من رحم أمي… ولم أعرف كيفية التفاهم معهم

وتعلمت الكلام طمعاً في نيل حريتي ولكن…

ودخلت المدرسة طمعاً في نيل حريتي ولكن…

وتخرجت من الجامعة طمعاً في نيل حريتي ولكن…

وتوظفت طمعاً في نيل حريتي ولكن…

وتزوجت وأنجبت طمعاً في نيل حريتي ولكن…

ولكن الحال انتهى بي إلى هنا..

ولكن ولكن ولكن… نعم ولكنني الان أملك التصرف في نفسي مثلاً أستطيع أن أغلق عيني بحريتي…. سأجرب فلربما فتحوها بالقوة.. ماذا ماهذا؟؟ بدأ العويل.. ماصدقوا إني غمضت افتكروني ودعت! الأوغاد!!

أم مطلق: صراخ وعويل كاذب
مطلق: أبوي مااااات يللا يللا بافتح الوصية واقراها..
أم مطلق (بصوتها المتباكي الكاذب): شوف كتب البيت باسمي زي ما وعدني؟؟
مطلق: لا لا .. بس طالب يندفن في مكه عشانها قريبه.. يوووه إكرام الميت دفنه خلينا ندفنه في أي مقبره ونخلص.

أوغاد أوغاد!!!! لم ينتظروا موتي حتى فأماتوني ودفنوني ولم يعطوا الحرية حتى لجثتي..
ولكنني أستطيع أن أقولها.. نعم حتى ولوا في سري.. أعرف أن الوقت متأخر جداً وأنني لم أنلها إلا "بطلوع الروح" وأستطيع أن أعترف الآن ولوا للحظة واحدة وأقول 
ياناس أنا حُــــ……..   …..   .. .    .
أخيراً تمت!

4 comments:

  1. ضحكت كتييييييييييييير وانا باقراها


    اسلوبك غير عادي ومميز بالكتابه

    You born as a creative writer
    I never read something like urs .. Its extraordenary

    ReplyDelete
    Replies
    1. Thanks a lot :) this just boosts my writing appetite :)

      Delete
  2. انختقت معاه T~T
    والله حرام ﻻزم تعنل فصل جديد وتغير الاحداث

    ReplyDelete
  3. أبدع لحد النخاع , أسلوبك جذاب ومضحك خصوصاً التأثيرات الصوتية , انا حالياً من أشد المعجبين بكتاباتك كلها وياللأسى على نفسي لأني خلال هذا الأسبوع قرأت كتبك الماضية والتي انبهرت حقيقة من أسلوبك فيها , شكراً لك من القلب لجميع دروسك

    ReplyDelete